من الأزمات التي نعاني منها باستمرار هي ردود الأفعال السريعة والمتوتّرة والانفعالية دون التوقّف لبرهة للتفكير بعمق وتحليل الموقف أو الخطاب أو الحدث. هذا أمرٌ مفهوم لمجتمع تتنازعه الاتّجاهات والتوجهات ولا يخلو يوم من حدثٍ جديد يكون بمثابة موجة عاتية تصدم السائرين على الشطّ! ولكن أعتقد أنّه آن الأوان لنُفَكِّر قليلاً ونُقَيِّم ونُحَلِّل ما يحدث قبل أن نُبدي رأيًا أو نتّخذ موقفًا أو ننفعل احتجاجًا أو نُقَرِّر الاحتجاب أو ننادي بنتائج غير مدروسة وغير محسوبة أو غير مفيدة.

اقرأ المزيد  

في لحظات الألم التي يمر بها الإنسان سواء الألم الجسدي أو النفسي أو الوجداني، سواء ألم نتج عن علاقات خاطئة أو تعاملات غير متزنة أو فقدان شيء أو شخص أو ضياع حلم أو إخفاق في مسيرة نجد أنّه يصعب عليه أن يبارك الله، إلاّ أنّ البعض قد يكتفي بأن يباركه ببرودةٍ وسط الجموع أثناء الترتيل بشكلٍ جماعيٍّ دون أنْ تُعَبِّر تلك الكلمة ”مباركٌ أنت“ عن امتنانٍ حقيقيٍّ لله أو اعتراف حقيقي أنّه الضابط الكلّ حسنًا.

اقرأ المزيد  

من أكثر الشخصيات ارتباطًا بالوجدان المسيحي القبطي هو شخصيّة الشهيد أبّا مينا، والذي وُلِدَ عام 285م في منف وهي جنوب القاهرة، في ضواحي الجيزة، في قريةٍ هي على الأرجح تُسَمَّى اليوم: ميت رهينه. لا يمكن أنْ يُنْكِر أحدًا أنّه بالفعل كان حضورًا استثنائيًّا في التاريخ المسيحي، ومسيحيًّا ذا بصمة صادقة بالشهادة إلى منتهاها لمَنْ أحبّه. إلاّ أنّ الارتباط الشعبي به، على الأرجح، يرجع لكونه قد جَمَعَ في حياته بين عنصريْن قد شَكَّلا الوجدان القبطي منذ القِدَم، ألاَ وهما التعبُّد في البريّة والشهادة.

اقرأ المزيد  

في حياتِنا نسعَى بكلّ الطُرق أنْ نتلامس مع الحياة، نَتَطَلّع لنَنْهَل من مياه اليقين لعل العطش العميق الذي في قلوبنا يهدأ قليلاً. كلّ توتُّرٍ فوضوي في قلوبنا هو نتاج صرخات احتياج داخلي ونوبات من العطش المؤلم التي تجتاح النفس فتُلْقِي بها على الأرض العَرَاء وهي تتأوَّه بحثًا عن قيمةٍ ومعنًى وشيءٍ حقيقي تحياه.

اقرأ المزيد  

ما أصعب الإيمان! لقد احترفنا التغنّي بالإيمان ونَظْم التسابيح والتراتيل عن الإيمان، إلاّ أنّ كلمة ”أؤمن“ الشخصيّة يبدو أنّها من الكلمات التائهة عن مفردات الكثير من الناس الآن.

اقرأ المزيد  

يبدو لي أنّ الفوضَى التي تجتاح الفكر في العالم الآن هي ”فوضَى التعريفات“. يرى البعض أنّ الإلحاد هو الفوضَى الأخطر التي تَسْتَبْعِد الله من المعادَلة الإنسانيّة. أتفق جزئيًّا مع خطورة الفكر الإلحادي، ولكني لا أراه الأخطر. يبدو لي أنّ هناك طوفانٌ فوضويٌّ آخر يَتَحَكَّم في المَشْهَد الإنساني حاليًّا، وهو أخطر من الطَرح الإلحادي؛ إنّه فوضَى التعريفات، وخاصّة تعريف ماهيّة الله.

اقرأ المزيد  

الشركة معًا عونٌ كبيرٌ. حينما نَجْتَمِعُ معًا للصلاة إنّما نَجْتَمِعُ لأنّ نيرانَ كلاًّ منا القلبيّة ليست كافيّة. كلٌّ منا يَشْعُر ببرودةٍ في الروح وحيدًا ولا يقوى على أنْ يشتعل منفردًا ...

اقرأ المزيد  

الصلاة هي المركز إن أردنا بناء بيتنا الروحي على أساس صلب؛ فبدون شركة وتواصل مع المسيح لن نتمكن من أن ندرك فعله، ولا أن نستقبل هبة الحياة في سريّة الصلاة

اقرأ المزيد  

يلقي المثال بالضوء على الوعي الذي يجب أن يكون لدينا من جهة الرجاء، لئلا نثقل من حولنا بآمالنا التي يعجزون أن يكونوا حاضرين لنا فيها بالشكل الأمثل

اقرأ المزيد  

حول حَدَث الاستشهاد يوم الأحد 11 ديسمبر 2016 في الكنيسة البطرسيّة في القاهرة

اقرأ المزيد  

يتناول المقال الحديث عن أهمية العلاقة مع الله في بحثتنا عن صوت الله لنا في موقف نمر به أو خيار نقف أمامه محتارين ... إلخ

اقرأ المزيد  

يلقي المقال بالضوء على أهمية تحدد المسامع الروحية بدلاً من الاعتياد الذي يجمد المسيرة الروحية.

اقرأ المزيد