أتذكّر أنّه ذات يوم وأنا برفقة أحد الأشخاص وهو من جمهوريّة الدومنيكان، ونحن متجهون لسوميرست Sommerset في نيوجيرسي NJ، أنْ سألني بلغة أقرب للأسبانيّة منها للإنجليزيّة، ولكني استطعت أن أستوعب السؤال من محاولاته للشرح بكلّ جوارحه؛ هل تعتقد أنّ الملكوت اقترب؟ وحينما سألته لماذا يفكّر في هذا الأمر؟ أجاب: بسبب الزلازل والأعاصير التي حدثت مؤخرًا في بعض الولايات الأمريكيّة وفي المكسيك وغيرها من البلدان (التي يعرفها). يبدو لي أنّ هذا الشخص لم يكن ممّن يمكن أن نطلق عليهم ˮأبناء الكنيسة“، ولكنّه كمسيحي يبدو منشغلاً بعلامات اقتراب الساعة. لم أكن أعتقد أنّي في أمريكا، بعيدًا عن أي تجمّع مسيحي، سأسمع كلامًا مرتبطًا بالإنجيل من قريب أو من بعيد! على أي حال، حاولت أن أوضّح له باقتضابٍ، لأنّه لا يتقن الإنجليزيّة، معنى اقتراب الملكوت، وتصوّرات النّاس عنه في كلّ عصر.

اقرأ المزيد  

في حياتِنا نسعَى بكلّ الطُرق أنْ نتلامس مع الحياة، نَتَطَلّع لنَنْهَل من مياه اليقين لعل العطش العميق الذي في قلوبنا يهدأ قليلاً. كلّ توتُّرٍ فوضوي في قلوبنا هو نتاج صرخات احتياج داخلي ونوبات من العطش المؤلم التي تجتاح النفس فتُلْقِي بها على الأرض العَرَاء وهي تتأوَّه بحثًا عن قيمةٍ ومعنًى وشيءٍ حقيقي تحياه.

اقرأ المزيد  

حول حَدَث الاستشهاد يوم الأحد 11 ديسمبر 2016 في الكنيسة البطرسيّة في القاهرة

اقرأ المزيد  

في الكثير من الأحيان في غمرة الاختلاف بين الرؤى والآراء ننسى أنّ هناك أخلاقيات تحكم من يعملون في دائرة ملكوت الله. يحاول المقال أن يذكّر بالأسس الأخلاقية التي يجب أن نبني عليها اختلافاتنا، للتحول إلى اختلافات بناءة في نهاية الأمر

اقرأ المزيد