من يجرؤ اليوم أن يجاهر كما القديس بولس ويقول: أنا عالمٌ بمن آمنت، وموقن أنّه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم. قبل أن يجهر البعض بفورة الإقدام ليقول: ”أنا“ عالم بمن آمنت! علينا أن نتعرّف على ذاك الذي عرفه القديس بولس. إنّ معرفته للربّ يسوع والذي يجاهر بقوّة أنّه عالمٌ به، لم تكن معرفة خاملة هادئة وقتيّة مرحليّة! كلاّ، لقد كانت تلك المعرفة مبنية على الصخر. كانت معرفة ناتجة عن نار مُمَحِّصة ..

اقرأ المزيد  

في الحديثِ عن الإيمان بالمسيح، ينزعُ البعضُ إلى تجميد لحظة ماضية أو وقت ماضٍ انفعل فيه القلب أمام النّعمة الإلهيّة مؤمنًا وخاضعًا لقانون الحياة الأبديّة، والتوقّف عندها طوال العمر. من المهم بالتأكيد أنْ نَسْتَحْضِر من ذاكرتنا تلك اللّحظات المُقَدَّسة التي انحنَى فيها القلبُ خضوعًا لعمل النعمة الإلهي والذي نشبت نيرانه في النّفس كتيارٍ عارمٍ لتُسْقِط القشورَ من على الأعين الروحيّة.

اقرأ المزيد  

يبدو لي أنّ الفوضَى التي تجتاح الفكر في العالم الآن هي ”فوضَى التعريفات“. يرى البعض أنّ الإلحاد هو الفوضَى الأخطر التي تَسْتَبْعِد الله من المعادَلة الإنسانيّة. أتفق جزئيًّا مع خطورة الفكر الإلحادي، ولكني لا أراه الأخطر. يبدو لي أنّ هناك طوفانٌ فوضويٌّ آخر يَتَحَكَّم في المَشْهَد الإنساني حاليًّا، وهو أخطر من الطَرح الإلحادي؛ إنّه فوضَى التعريفات، وخاصّة تعريف ماهيّة الله.

اقرأ المزيد  

كثيرًا ما نحتار على الطريق، ولكن هل هناك ما يمكن أن نطلق عليه حيرة ملهمة؟ تتناول هذه المقالة هذا الأمر ...

اقرأ المزيد  

هل تريد أن ترى الله؟ هل تعتقد أن إيمانك يبنى إن رأيت؟ حسنًا، اقرأ المقال التالي للتعرف على أبعاد الأمر

اقرأ المزيد