من يجرؤ اليوم أن يجاهر كما القديس بولس ويقول: أنا عالمٌ بمن آمنت، وموقن أنّه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم. قبل أن يجهر البعض بفورة الإقدام ليقول: ”أنا“ عالم بمن آمنت! علينا أن نتعرّف على ذاك الذي عرفه القديس بولس. إنّ معرفته للربّ يسوع والذي يجاهر بقوّة أنّه عالمٌ به، لم تكن معرفة خاملة هادئة وقتيّة مرحليّة! كلاّ، لقد كانت تلك المعرفة مبنية على الصخر. كانت معرفة ناتجة عن نار مُمَحِّصة ..

اقرأ المزيد  

من الأمور التي يجب أنْ نَلْتَفِت لها في بحثنا عن معنَى ملكوت الله وكيفيّة استعلانه والتحديات التي تواجه كلّ من يريد أنْ يحيا بقوة ملكوت الله وفي دائرة ملكوت الله وبقيم ملكوت الله، هو أنّ ملكوت الله له تأثيرات حقيقيّة وواقعيّة على كلّ مناحي الحياة، سواء أدركنا ذلك أم لم ندركه. يمكن أنْ نَلْمَح مشهدًا من مشاهد تأثير ملكوت الله على الواقع الإنساني الاجتماعي والاقتصادي في الموقف الذي حدث مع بولس وسيلا في فيلبي (أع16).

اقرأ المزيد  

في الكثير من الأحيان في غمرة الاختلاف بين الرؤى والآراء ننسى أنّ هناك أخلاقيات تحكم من يعملون في دائرة ملكوت الله. يحاول المقال أن يذكّر بالأسس الأخلاقية التي يجب أن نبني عليها اختلافاتنا، للتحول إلى اختلافات بناءة في نهاية الأمر

اقرأ المزيد